Tuesday, April 25, 2006

وساخة نظام


لا يمكن وصف ما حدث من بلطجة وقلة أدب وضرب للمعتصمين عند نادي القضاة ثم اعتقالهم والتعدي على قاضي رئيس محكمة وشقيقه وانتهاك حرمة نادي القضاة باقتحامه مطاردة للذين لاذوا به..لا يمكن وصف كل ذلك إلا بالوساخة
نحن نشهد منذ فترة أوسخ فترات مصر عبر التاريخ مع وساخة نظام غبي متخلف عقيم لا يقيم وزناً للمعارضة المتحضرة ولا يفهم في مواجهة الهتافات إلا بعصيان عساكر الأمن المركزي ولا يواجه أغنيات النضال إلا بالتعذيب والسحل والاعتقال ويتعامل مع المظاهرات السلمية على إنها تعطيل للمرور وكأن مرورنا الزبالة و المتعطل أصلاً هتعطله مظاهرة فيها حبة ناس بتهتف.
نظام يتعامل مع المتظاهرين بأسلوب البلدية والكناسين وكأن المتظاهرين و المعارضين مجرد إشغال طريق أو زبالة لا تذكر...نظام فاشل في حماية أمنه أمام العالم أجمع وعاجز عن الكشف عن الجناة أو أخذ الاحتياطات اللازمة لحماية الناس.نظام يحرق مبدعيه في غرف مغلقة وشعل فيهم ويغلق الأبواب ويرتع في الأرض فساداً ولهواً ولعباً.نظام يؤجج من الفتنة الطائفية بدعوى إخمادها ويشتبه في كل الغلابة ويترك المجرمين الحقيقيين ويروي للفساد أرضه بدماء البسطاء و عرق الكادحين واللاهثين خلف فرص العمل المعدومة اللهم إلا العمل في المهانة والمذلة .نظام يصادر على الناس أحلامهم بكوابيسه اليومية ويستمتع بإذلالهم منذ استيقاظهم وحتى وهم نائمون ويخرس ألسنتهم ويصادر حتى لعابهم لأنه صار يخاف البصق عليه .نظام يتستر على من يصيبون الناس بالسرطان لأن مصلحته أن تقل المواليد وتزداد الوفيات ليكثر نصيب النهب لكل حرامي فيه .نظام يغرق الناس ولا يبالي بصراخهم ويمد يد العون لمن ساهم في إغراقهم ويمهد له طريق الهروب ويخطط معه للخروج من مأزقه.نظام (بق ع الفاضي) يتحدث عن الفضيلة والتقوى من قلب المواخير وأحضان العاهرات.نظام يحمل ابتسامة أبو بكر وقلب أبو لهب ونية معاوية وبطش الحجاج وعربدة يزيد وبجاحة إبليس نفسه..بل ان إبليس قد يستحي منه ويتميز عنه بأنه بيعرف ربنا.نظام يصلي دون وضوء وإن توضأ يتوضأ بالنجاسة .نظام إن لم يجد من يتحرش به تحرش بنفسه دون أن يكيفه ذلك لأن عقدته عقدة رجولة يحاول إثباتها دائماً على رعاياه دون جدوى..،وليس غريباً أن يكون التعذيب في أقسام شرطته عن طريق الاغتصاب وشد أثداء النساء وإجهاض حملهن وإيلاج العصا في أدبار الرجال أو فقأ أعضاء رجولتهم فالإخصاء هو شعار المرحلة الراهنة وأمل النظام في أن يكون كل الناس مثله
نظام لم يسمع عن الله سبحانه وتعالى إلا مصادفة ولا يؤمن بيوم القيامة ولا يصدق أن المولى عز وجل منتقم جبار ولا يصدق أنه داخل النار لا محالة فلا نار سوى ناره هو ولا عذاب إلا ما يفعله والجحيم فقط هو ما يأذن به شخصياً وما دون ذلك لعب عيال.نظام يقصف الأقلام وكأنه يخاف من أن يجلس على سنها ويكمم الأفواه لحرصه على أن تظل طبلة أذنيه سليمة .
يا الله .اللهم اني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على النظام .أنت رب المستضعفين وأنت ربي..إلى من تكلني ..إلى رئيس يتجهمني أو نظاماً ملكته أمري .إن لم يكن بك غضب عليا فلا أبالي..لكنني أخاف يا الله..صرت أخاف ممن هم دونك فأرني فيهم يوماً يااااااااااااااااااااااااا رب
______________________
الصورة نقلاً عن ولاد البلد
masr.20at.com.

Monday, April 24, 2006

ياللا نضلم مصر


هي فكرة وردت لي بعد أن قرأت رسالة أرسلها لواء متقاعد إلى مجدي مهنا في المصري اليوم..،لكن كل ما أتمناه أن نتبناها جميعاً لتصبح حملة يطلقها المدونون المصريون
دعونا نتفق على يوم...ليكن ذكرى الاستفتاء الأسود وما تعرضت له زميلاتنا الصحفيات عبير العسكري و شيماء ابو الخير ونوال محمد من انتهاكات وضرب وتقطيع هدوم من بلطجية الداخلية في حماية أمن الدولة و الأمن المركزي
دعونا نطفئ أنوار مصر كلها لمدة ساعة ليعم الظلام أرجاء المحروسة وليعرف الناس أننا في ضلمة بالفعل
ياللا نضلم مصر الضلمة بنظام بغيض مهترئ وبتوريث قادم لا محالة وببلطجة أمنية وبتدليس على الناس البسطاء وبحكومة فاشلة عاجزة وبأمن غاشم لا يفهم الا في التعذيب وبفساد ممتد من أقل ساعي في الدولة إلى أكبر راس في البلد
ياللا نقول ان مصر لو سبناها أكتر من كده ممكن تضلم أكتر حتى تصل إلى مرحلة العمى الكامل
ياللا نقول ان النور في مصر أصبح - للأسف الشديد- قليل جداً واننا ماشيين بحلاوة روح القضاة المحترمين الذين تحاربهم الدولة الفاسدة ورموزها الأكثر فساداً
ياللا نكتب عن الحملة ونستعدلها من دلوقتي في كل مدوناتنا وفي الصحف ووسائل الإعلام عشان مصر تعرف انها بقت ضلمة وانها ممكن تضلم أكتر وسط كل الوساخة اللي محاوطانا
ولتكن حملتنا إنذار لما سيحل بنا من ظلام