Wednesday, February 28, 2007

عن عمر..الواد القمر


كبر الولد..أتم عاماً وصارت له شخصية مستقلة ولغة أكثر استقلالاً.ينادينا ب (أببببببببببه) أو ( ممممممما ما) ويعترض ب (تفففففففففففففففففففف) ثم يزحف هارباً عندما يفعل خطأ ما ويشعر بنا متجهين ناحيته للإمساك به.يضحك لنا ويرسل قبلة بدائية عبر الهواء إذا ما رآنا منشغلين عنه.ولو زاد انشغالنا عنه يشد ملابسنا في محاولة للفت النظر إليه،ثم إذا لم نبال بالأمر استعمل الكارت الأخير الرابح دوماً ( عاااااااااااااااااااا).عمر حبيب بابا و ماما مواليد نفس يوم عماد متعب و محمد نجيب و حبيب قلبي أحمدالدريني الذي أوصاني بابني خيراً لأنه سيكون ذو مشاعر مرهفة.صار عمر (حتة اللحمة الصغيرة التي لم نكن نستطيع استيعاب كونها جزءاً منا ) هو مصدر البهجة والأمل والفرحة البيور .وراحت السنة التي أكملها تمر علينا كفوتومونتاج سريع .وقعة أمه ليلة ولادته من على السلم وقلقنا عليه قبل أن يأتي لأنه كان واحشنا موت واحنا اللي مش عارفين هيبقى شكله إيه.انفلونزا الطيور اللي دخلت على إيده مصر ،والمية الي تلوثت تاني يوم تشريفه. دخوله المستشفى ليلة عقيقته لأن دكتور حمار عالجه خطأ من الصفرا بما يزيدها ،ولولا فضل الله عز وجل كان الواد راح فيها.صوره داخل الحضّانة والتي قارناها بصوره على السونار وخناقاتنا مع أهالينا إذا قال أحدهم " إيه الوحاشة دي" ولو عشان الحسد.عمر باشا الذي حرمنا من النوم الطبيعي مثل باقي مخلوقات الله حتى لحظة كتابة هذه السطور لا يجد مشكلة في إغلاق الكمبيوتر من الباور في عز شغلي لأن الزرار المنور اللي في المشترك استفزه. عمر حبيب قلبي يقف لنا فجأة ليلاً في فراشه لنراه وكأنه اللهو الخفي في انصاص الليالي لأن سيادته جاله أرق لا ينتهي إلا بتقبيلك والعودة إلى النوم مرة أخرى ( بعد القبلة بساعتين على الأقل).من الآن نفكر لعمر في مدرسته ومستقبله وكيف سنعالجه لو طلع - لا قدر الله - زملكاوي.خناقات ام عمر معايا لأن الولد "غلط يشوف المصارعة معاك يا محمد" مع إنه يتابعها في شغف وقد أثبت العلماء أن الأطفال في سن عمر ( سنة وكام يوم) مستحيل يعملوا تروكي أو تثبيت أكتاف أو دي دي تي مقلوبة من بتاعة أندر تيكر.الواد عمر بيغلبنا على بال ما ينام وبيبقى دعانا كله موجه للسبب ده ، وبعد أن ينام يوحشنا ويبقى نفسنا نصحيه عشان يضحكلنا حبة وبعدها ندعيله ينام تاني قبل ما يعيط.عمر الذي أسميته بهذا الإسم تيمناً بسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه و أنا أتمنى أن يكون ربعه ، ومحبة في صديقي عمر طاهر ،قال لي واحد شيعي " ما لقتش غير إسم عمر" مع إن هو نفسه مش مسمي ابنه علي لكن عادي.بالطبع لم أرد عليه ساعتها لأنني كنت أعرف أنه يمزح لكن فيما بعد أخبرني صديق حبيب عن أن هناك كتاب يؤكد أن عمر وعلي رضي الله عنهما صلا سوياً ما يقرب من 66 ألف صلاة وأنه لو كان علي يكره عمر لما زوجه من ابنته ولو كان عمر يكره علي لما كان قال دائماً " لولا عليّ لهلك عمر"،والولد عمر ابني انا واثق انه ان شاء الله هيكون مسالم ومش هيجيبلي مشاكل مع الشيعة بس بشرط ماحدش يستفزه منهم.

ويا حبيب قلب بابا و ماما ربنا يخليك لينا ويحفظك ويبارك فيك ..،وكل سنة وانت بمليون صحة وسعادة وطيبة وبراءة.بابا و ماما

Monday, February 05, 2007

كان ياما كان



كان ياما كان..أيام ما كان..جرحك أمان

كان قلبي ده بيداوي جرحه بحبه ليك..

وقت الغياب..يشتاق عذاب..من كل باب

يدخل لروحه بشوق ولهفة يجري عليك..

يحضن دموعك..يفرد قلوعك

ويداري ألمه يحلم بأمله بس ف عنيك..

ما هو أصله دارك..حلوك مرارك

عايش حياته دموع آهاته بس بيك

تجرح جراحه..تكسر جناحه

إيه بس هو كان عمله فيك

شاف الحنان..مر وهوان

كان ينسى كله بلمسة إيديك

كان ذنبه إيه

وتخونه ليه

لجل اللي كان بينك وبينه انساه يا ريت

سامحك كتير..كان لك أسير

لكن نسيته.. جالك رميته.. سبته وجريت

على حضن تاني

ونسيت أماني

حب و مودّة.. أطفال ووردة.. يجمعكو بيت

كان ياما كان

أيام ما كان.

.جرحك أمان

خلتني احب فيك انسان

مات وانتهى رغم اللي كان

وده كان زمان

وده

كان

زماااااان

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من شخابيطي القديمة

2000

خالد إسماعيل


لست بصدد خصومة مع الروائي الجميل الأستاذ / خالد اسماعيل..،بل على العكس أكن له كل احترام و أسعد بعملي معه في الدستور،ولعلني أكدت على ذلك في ردي على هذا الرابط
أقول ذلك لبعض من حاولوا الاصطياد في المياه العكرة،ومحترفي إثارة المشاكل
خالد إسماعيل لا يحتاج إلى شهادة مني ويعلم كل من قرأ له كم هو مبدع ومختلف وملك المنطقة التي يكتب فيها.
ورغم كل المحاولات - التي تؤكد على أن المدونة مقروءة لدرجة تثير غيظ الكثيرين - سيبقى الود، وتمضي المحبة في طريقها رغم أنف المدونين المنفسنين الذين أشعلوا في النار،والصحفيين المغمورين الذين يتابعون المدونة بكل حماس لكي يحظوا بشرف اتصال يشعلون به خلافاً، ورغم أنف ناقد أرزقي يجد لذة في لحس الأعتاب و التملق ومحاولات مستميتة في إفساد علاقات أساتذته.
كل الود للأستاذ خالد اسماعيل،ومبروك ورطة الأفندي