Saturday, January 26, 2008

ليك شوق في حاجة.. الطبعة الثانية



طبعة مزيدة..، وملقحة !!!!

يبدو أن أمي داعيالي..
دعك من أنها دعتلي بأشياء كثيرة من قبل ولم يستجب الله عز وجل لها ،لكنها هذه المرة – ربك و الحق - داعيالي بالأوي .
صحيح أنها دعتلي بشقة في الزمالك مع إني أهلاوي ( أسكن الآن في عزبة النخل حيث فرع جهنم الأرضي) ، وصحيح إنها دعتلي بعربية حلوة ( أركب مترو الأنفاق و التوك توك وأقفز على ظهر السيارات النصف نقل الصدئة بصورة شبه يومية ) ، ودعتلي أن أفوز في أي مسابقة من ذوات الملايين ( أكبر جائزة كسبتها من مسابقة في حياتي كانت باكو شمعدان اصفر هدية والراجل مرضيش يديهوني لأنه ما بيبدلش ) ، كله كوم ودعوتها لي في هذا الكتاب كوم تاني ( قالتلي روح ربنا يوقف سوقه ) فقد نفذت طبعته الأولى و الحمد لله في أيام ، مما استلزم صدور الطبعة التي بين يديك الآن.
دعك طبعاً من أن أبي اشترى تقريباً نصف النسخ فيما تكفل بعض فاعلي الخير بشراء عدد أكبر من النسخ كمساعدة للمحرومين في مناطق انقطاع المياه ، لكن رد الفعل المبدئي الذي خرجت به من الطبعة الأولى هو إن الكتاب مش بطال ( تحفة طبعاً بس انا اللي متواضع).
وبما إن الطبعة الثانية قد صدرت بالفعل ( وقد استلزم الأمر تهديدات وخطابات مفخخة للناشر ) ، وبأقل جهد في إقناع الناشر ( سنة بتحايل عليه ) فهي فرصة جيدة لكي أصدع رؤوسكم بمقدمة جديدة لن تكون طبعاً في جمال مقدمة أستاذي إبراهيم عيسى ( يرجى حذف الجملة السابقة في حال تم حبس المذكور – لا قدر الله - و الإشارة إنه كتبها بالإكراه ) ، لكنها فرصة لتوضيح ثلاثة أمور
الأمر الأول: أن الطبعة مزيدة .. يعني تحتوي مقالات زيادة عن الطبعة الأولى ..، وهي مقالات رأيت أنه من حق من يشتري الطبعة الثانية أن ينفرد بها ويخرج لسانه لقارئ الطبعة الأولى
الأمر الثاني :أن الطبعة منقحة.. يعني تم تنقيحها – إلى حد كبير – من الأخطاء المطبعية التي أهلت الطبعة الأولى لدخول موسوعة جينيس كأول كتاب تبدأ أخطاؤه من المقدمة ، كما تم استبعاد بعض المقالات الدينية لشعوري أنها كانت خارج السياق ، وأن الكتابة في الدين اكبر من أن توضع مع كتابات ساخرة ، ولسبب آخر هو أن يجد قارئ الطبعة الأولى ما يخرج به لسانه لقارئ الطبعة الثانية على أساس أنه قرأ ما لم يقرأه قارئ الطبعة الثانية والذي سيكون غالباً هو قارئ الطبعة الأولى برضو!!
الأمر الثالث : أن الطبعة ملقحة .. يعني هتلقح في المكتبات وعند باعة الصحف فترة طويلة إلى أن نجد من يشتريها ، لأنني أستبعد أن يتكرر ما حدث في الطبعة الأولى ، لأسباب تتعلق بدعوات أمي لي بأن تنفذ الطبعة الثانية في أيام .

الكتاب متوفر بجناح دار ليلى بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ..سراي 4

Wednesday, January 02, 2008

بجوار رجل أعرفه


قريباً بإذن الله
معرض القاهرة الدولي للكتاب 2008
دار ميريت
الغلاف من تصميم الصديق الفنان أحمد خالد