خيري رمضان
لم اقابل الأستاذ خيري رمضان سوى مرتين أو ثلاثة و أغلب ما عرفته عنه قبلها أنه رجل دمث الخلق و مدفون في الأهرام (مقبرة الموهوبين و الطامحين في الاختلاف).قبلها كنت أشاهد صورته المصاحبة لمقاله في الاهرام العربي و أحسده على سكسوكته التي يعتني بها جيداً لكن ربما سكسوكته هي التي منعتني من ان أقرأ هذه المقالات وربما هي الأهرام العربي نفسها و التي اراها نموذجاً لإهدار المال العام ..،ويكفي أن رئيس تحريرها وقتها كان الستاذ أسامة سرايا الذي تعاملت معه عن قرب لفترة لم تفلح في تغيير صورته التي كونتها عنه ..،والتي أحتفظ بها لنفسي إلى الآن منعاً للوقوع تحت طائلة قانون السب و القذف.
فيما بعد لفتت نظري تجربة إضحك للدنيا التي صنعها خيري و التي مهد من خلالها الطريق للعديد من الأقلام التي توغلت سريعاً في حياتنا الصحفية و الواقع أن مقالات خيري رمضان و التي كان يكتبها بخط اليد كانت من أمتع ما أقرأه في اضحك للدنيا التي كانت ناجحة جداً في بدايتها. المرة الأولى التي قابلت فيها الأستاذ خيري رمضان كانت في مكتبه الذي فتحه للجميع وهناك قابلت المرحوم د.مدحت ابو بكر وسلمت للأستاذ خيري مقالتين الأولى عرفت أن الرقابة اعترضت عليها و أنه – مشكوراً- كان سينشرها في الصفحة الأولى. أما الثانية فكانت فنشرها كاملة وعلى مساحة متميزة في الصفحة الثالثة وإن كانت و جهة نظره أنني بلال فضل على صغير وهو شئ نفيته وقتها و قلت في الوقت ذاته أنه يشرفني فبلال تعلمت منه الكثير بالفعل رغم أن فارق السن ليس كبيراً لكن فارق التجربة و الموهبة والوزن يصب حتماً في مصلحة بلال.بعدها اختفيت لظروف شخصية وظللت أتابع خيري رمضان ثم فوجئت أنه يقدم فقرة الصحافة في القاهرة اليوم على الأوربيت وبعدها ايضاً صار يقدم مع عمرو اديب بداية الحلقة ( المقدمة) بأسلوب شيق لذيذ و الصراحة أحببته أكثر من عزت ابو عوف و احمد موسى والأخير طبعاً عصي على المحبة لكنك تتعاطف معه رغم ذلك وقد اكتشفتني متلبساً بالقلق عليه في محنته الصحية الأخيرة رغم اني ما بطقهوش (بالأحرى لا أطيق أفكاره ولا مقالاته ولا اسلوبه ولا موالسته للداخلية ولا مخاطبته لضيوفه من ضباطها بيا بيه ويا باشا على الهواء مباشرة..يعني من الاخر ما بطقهوش برضه).أكتب هذه التدوينة وانا لا بيني وبين خيري رمضان مصالح مشتركة ولا هو هيوظفني ف مكان ولا سيتوسط لي في أي مكان ولا حتى أعرف رقم هاتفه الجديد..،وإنما أكتب لأن هذا الرجل واحد من الشرفاء الذين لا نلتفت إليهم وننساهم في معرض حديثنا عن الصحفيين الشرفاء و الجدعان..،وما أعرفه عن هذا الرجل انه راجل محترم و متواضع رغم محاولات بعض تلاميذه الذين اعطى لهم الفرصة تشويهه في غيابه وتحميله مسئولية إغلاق اضحك للدنيا.ويا أستاذ خيري.مقال المصري اليوم يوم الثلاثاء من كل أسبوع لا يكفي ،فعندك الكثير..،ونحن ننتظره
فيما بعد لفتت نظري تجربة إضحك للدنيا التي صنعها خيري و التي مهد من خلالها الطريق للعديد من الأقلام التي توغلت سريعاً في حياتنا الصحفية و الواقع أن مقالات خيري رمضان و التي كان يكتبها بخط اليد كانت من أمتع ما أقرأه في اضحك للدنيا التي كانت ناجحة جداً في بدايتها. المرة الأولى التي قابلت فيها الأستاذ خيري رمضان كانت في مكتبه الذي فتحه للجميع وهناك قابلت المرحوم د.مدحت ابو بكر وسلمت للأستاذ خيري مقالتين الأولى عرفت أن الرقابة اعترضت عليها و أنه – مشكوراً- كان سينشرها في الصفحة الأولى. أما الثانية فكانت فنشرها كاملة وعلى مساحة متميزة في الصفحة الثالثة وإن كانت و جهة نظره أنني بلال فضل على صغير وهو شئ نفيته وقتها و قلت في الوقت ذاته أنه يشرفني فبلال تعلمت منه الكثير بالفعل رغم أن فارق السن ليس كبيراً لكن فارق التجربة و الموهبة والوزن يصب حتماً في مصلحة بلال.بعدها اختفيت لظروف شخصية وظللت أتابع خيري رمضان ثم فوجئت أنه يقدم فقرة الصحافة في القاهرة اليوم على الأوربيت وبعدها ايضاً صار يقدم مع عمرو اديب بداية الحلقة ( المقدمة) بأسلوب شيق لذيذ و الصراحة أحببته أكثر من عزت ابو عوف و احمد موسى والأخير طبعاً عصي على المحبة لكنك تتعاطف معه رغم ذلك وقد اكتشفتني متلبساً بالقلق عليه في محنته الصحية الأخيرة رغم اني ما بطقهوش (بالأحرى لا أطيق أفكاره ولا مقالاته ولا اسلوبه ولا موالسته للداخلية ولا مخاطبته لضيوفه من ضباطها بيا بيه ويا باشا على الهواء مباشرة..يعني من الاخر ما بطقهوش برضه).أكتب هذه التدوينة وانا لا بيني وبين خيري رمضان مصالح مشتركة ولا هو هيوظفني ف مكان ولا سيتوسط لي في أي مكان ولا حتى أعرف رقم هاتفه الجديد..،وإنما أكتب لأن هذا الرجل واحد من الشرفاء الذين لا نلتفت إليهم وننساهم في معرض حديثنا عن الصحفيين الشرفاء و الجدعان..،وما أعرفه عن هذا الرجل انه راجل محترم و متواضع رغم محاولات بعض تلاميذه الذين اعطى لهم الفرصة تشويهه في غيابه وتحميله مسئولية إغلاق اضحك للدنيا.ويا أستاذ خيري.مقال المصري اليوم يوم الثلاثاء من كل أسبوع لا يكفي ،فعندك الكثير..،ونحن ننتظره
posted by أبوعمر @ Tuesday, December 19, 2006
12 Comments:
بص يا عم الحاج
الموضوع بتاعك ممتع جدا
وخيري الحقيقة راجل يتحب
أول ما عرفت خيري رمضان كان في القاهرة اليوم مع عمرو أديب والحقيقة وجوده كان مميزا جدا جدا وإضافة حقيقية للبرنامج المتميز.. ولمساته الساخرة مذهلة.. بعد كدة فوجئت بأن نفس الاسم موجود لكاتب بالأهرام... ظننت أنه تشابه أسماء ولكنني صدمت إذ رأيت صورت التي أعرفها وبالسكسوكة التي أعرفها في بعض صفحات الأهرام... وطبعا مصدر صدمتي هو أنه لماذا يكتب رجل رائع مثل خيري رمضان في جريدة صفراء مثل الأهرام؟ لماذي يضع نفسه جنبا إلى جنب مع هؤلاء الأفاقين والمنافقين وعملاء الأجهزة الأمنية
سؤال لا أجد له إجابة
في كل الأحوال موضوعك هايل فعلا
وتحية مني لخيري رمضان إذا شفته
لكن الأهم تعال ندعو معا كل الكتاب المحترمين اللي نعرفهم اللي لسة بيكتبوا في الأهرام لترك هذه الصحيفة التي صارت مشبوهة وعارا على من يعملون بها
بص يا سيدي أنا كنت نشرت بوست عندي عن منع مقال فهمي هويدي من الأهرام
واللنك أهوه
http://kefaya7aram.blogspot.com/2006/11/blog-post_22.html
وموضوع آخر
http://kefaya7aram.blogspot.com/2006/11/blog-post_22.html
وبالمرة بقى آدي الصورة بتاعة أحدث حملة هنعملها لمقاطعة الأهرام وأمثالها
نهاره إشطة
ههههههه
طبعا يا استاذي كلنا نتفق علي سكسوكه خيري رمضان وكتاباته ممكن وووجهه السمح اكيد
بس بصراحه انا بعلق علي الاخ اللي بيتكلم عن الاهرام
الاهرام يا استاذ حاجه كبيرة جدا
مؤسسة ولو حاولت تعد كم اخرجت من اقلام لنا لن تستطيع وحتي فهمي هويدي يعرف قدر الاهرام وهو احد ابنائها وكان من الاولي ان يستقيل منها ومثله سلامه احمد سلامه ونبيل عمر واخرييييييين يتعدو العشرات
الاهران التي تتحدث عنها هي فرصه عمر لاي صحفي في الوطن العربي
الاهرام اكبر مؤسسة صحفيه في العالم العربي
وهذه القاعده لن تتغير
بصراحه الراجل زى القمر,شغل المنصوره بقى
ما خيرى اللى بيرد على بريد الجمعه دلوقتى
انا اول معرفتى بخيرى رمضان كانت من برنامج القاهرة اليوم
و بعدين عرفته اكتر من اضحك للدنيا
الراجل ده فعلا جميل اوى رغم انى ساعات مش بتفق معاه فى آراؤه فى بريد الجمعة
بس بحب دماغه و همه بالوطن على الصعيد السياس و الاجتماع جدا
الراجل ده فعلا انسان ربنا يحميه
يا قهلاً يا قهلاً
ريفورمر..مش كل الأهرام وحشة ومش ممكن نقاطع الأهرام للسبب ده..،ولو الناس النضاف اللي في الأهرام مشيو هيسيبوها لمين.إلى الآن أقرأ لسلامة احمد سلامة وصلاح الدين حافظ و فهمي هويدي و مؤخرا مكرم محمد احمد وسناء البيسي ود.نعمات احمد فؤاد.وبعدين لما الأهرام تبقى صفرا أمال النبأ تبقى إيه.لاحظ أيضاً أن الأهرام لم تصبح - ولله الحمد - مثل روزاليوسف
شكراً لمرورك الجميل
المواطن رجب
معاك في رأيك بس نبيل عمر بالنسبة لي مش أوي..ساعات بيكون جامد جداً وساعات بيكون لامؤاخذة
شرفت المدونة
ساسو
ربنا يخليلنا المنصورة واللي بييجي من ناحية المنصورة حتى لو كانوا رجالة
أنا حرة
خيري رمضان بني آدم جميل على ما أسنع و أعرف من زملائي القريبين منه
وأتمنى أن يظل كذلك
فعلا خيري رمضان شخصية محترمة وده انا شفته عن قرب فعلا لما اتصل بيا على تليفوني مخصوص لمجرد اني بعتله ايميل اطلب فيه انه يساعدني في مشروع التخرج بتاعي " مجلة بالمقلوب " الساخرة - لو فاكرها يا أستاذ محمد - والراجل بحق عرض مساعداته وفعلا قابلناه كذا مرة في مكتبه ولما شاف المجلة بعد ما خلصت شجعنا جامد واحلى حاجة فيه انه قالنا على بلاطة الوسط الصحفي عامل ازاي وحذرنا أن تكون احلامنا وردية بخصوص الشغل في الصحافة علشان ما نتصدمش بالواقع الجميل اللي موجود دلوقتي - حاولت كتير اعمل بنصيحته لكن فشلت ودلوقتي انا فضلت اني اتابع الصحافة من بعيد واعتزلت وانا على اول الطريق - نصيحة لأي صحفي مبتدأما تعملوش زيي
والله الواحد احتار...خيرى رمضان شيطان زى ما محمد فاروق وكتيبة اضحك للدنيا بيقولوا ولا ملاك زى ما حضرتك بتقول؟
المشكلة ان الأحكام على الناس فى مصر انطباعية وليست موضوعية...يحكمها معايير الاستلطاف الشخصى وخفة الدم ولا يحكمها معيار منطقى
راجعوا ما نشرته علي لسان خيري رمضان يخصوص أضحك للدنيا علي مدونتي
وشكرا
من خلال متابعتي لخيري رمضان فهو رجل ذو قلم نزيه لا اشك في نزاهته
كما انه ذو راي وموقف فلا هو من الصحفيين المنافقين ولا ممن بتبعون الراعي ليقوموا بدور الغنم
اتفق معك تماما
ان اللي تاعبني حاجة واحدة بس
انت ليه بتكتب بفونت صغير
انا عيني تعبتني حرااااااام عليك
Wallahi ana b7b khairy ramadan w hafdall a7ebbo l 7ad maye2ool 7aga ana shayfaha 3'alat aw mated5olsh el mo5 3'eer keda maloosh lazma el wa7ed yo3od yedee wedano l meen 2al 3aleeh kaza w 3amal kaza
law fedlna wara el kalam hanla2y nafsena mafeesh 7ad kuwayes
kolo beyshtem delwa2ty f kolo:$
خيري رمضات
اعشقه واعشق همومه وحزنه قبل ابتسامته وفرحه
احب ان اتغلغل فى افكاره واعيش على نسيجه العقلى العميق
كل شىء فيه يذكرنى بالفرسان والنبلاء فهو رجل وداخل هذه الكلمه اساطيل من الالحقيقه تتكلم عنه وعن كل مميزاته
هو من المنصوره وانا ايضا هو اداب وانا ايضا وانا يشرفنى ان اكون مشتركه معه ف اقل القليل فهو العظيم- بالنسبه لى على الاقل ولا اعبا بالاخرين خيري رمضان-
اختكم الصغيره
الغسق الدامى وارجوكم لو حد بيشوفه يبلغه سلااااااااااااااااااامى الحار
Post a Comment
<< Home