لما رئيس التحرير ينونو
ينسى ممتاز القط (اكسلانت كات) رئيس تحرير أخبار اليوم - عن عمد - أن خفة الظل هي التي تجعل الكاريكاتور مهضوماً ويتعمد أن يصيب قراء أخبار اليوم بقرحة المعدة وربما بالقئ المتكرر من ركاكة كاريكاتوره وكأن ركاكة مقالاته لا تكفي لإتعاب جهازهم الهضمي وفقع مرارتهم بالثلث..،وها هو يحاول تلميع وجه نظام مهترئ بفعل الشيخوخة
نفس الدور اياه الذي تميز به إعلام النكسة وما قبلها مع اختلاف أن الأستاذ ممتاز يتفوق على نفسه كل مرة في مستوى الركاكة ويبرهن على فشله ككاتب ساخر إذ يضحك الناس عليه بدلاً من أن يضحكوا على كلامه.أقول هذا الكلام بعد أن طفش ممتاز القط الساخر الجميل أحمد رجب بكاريكاتوراته المتألقة ليستوطن اكسلانت كات نفس المساحة بكاريكاتوراته ام دم تقيل
احمد رجب الذي تعدى عمره السبعين عاماً يحاول ممتاز القط أن يستأسد عليه ويعمل فيها رئيس تحرير بجد ..، لكن مبدعنا الجميل وساخرنا الأعظم لا يزال يكتب ويكتب ،لا يزال يضحك من حوله دون استظراف أو بواخة لدرجة تجبرك على احترامه..، خاصة وأنه جرئ ومقتحم ولاذع على كل الجبهات وفي الوقت الذي تراه فيه يلعن خاش الحكومة والوزراء ويطلق عليهم الألقاب التي تلتصق بهم إلى الأبد منتقماً للناس البسطاء الغلابة منهم تراه يبصبص عيني عينك لـ (هيفاء وهبي) ويطلق على مارلين مونرو (الصدر) الأعظم.
أحمد رجب قد تختلف معه ولكنك لا تختلف عليه..هذا إن كنت عاقلاً..أما إن كنت رئيساً لتحرير أخبار اليوم فلا مانع من مسح تاريخه بأستيكة وفقدان الذاكرة الانتقائي مادامت فصول محو الأمية الصحفية قد أغلقت منذ زمن ..،فلا تتذكر كلمة عبقرية قالها أحمد رجب في حوار قديم له مع عمرو عبد السميع حين قال:"كلما كنت مراهقاً كلما طالت صفحاتك"..،ولا تدرك أن الاستظراف شئ والظرف شئ آخر ولا تدرك أن جلوسك في طائرة الرئيس لا يعني بالضرورة أن تكون مهماً وصاحب قرار نافذ فهناك حتماً في طائرة الرئيس من يكنس ويلمع وينظف الحمامات وهم محترمون لأنهم يعرفون حدودهم فلا يعقل مثلاً أن يستبدلوا أماكنهم مع الطيارين المحنكين المحترفين حتى وإن كانوا يحملون ألقاباً رنانة ولها جرساً في الآذان مثل رئيس تحرير مراحيض الطائرات مثلاً ،لأن تصنيفهم في كل الأحوال ومكانهم الذين يتألقون فيه ويتآلفون معه ويؤدون فيه عملهم كما ينبغي هو المراحيض..،وليس كابينة القيادة المكيفة.
ويا أستاذ احمد..معلش..جابولك رئيس تحرير ياكل و ينكر..،و لا يفهم في الكاريكاتور إلا إذا كان مكتوباً بطريقة برايل..إمسحها بأه في النظام
نفس الدور اياه الذي تميز به إعلام النكسة وما قبلها مع اختلاف أن الأستاذ ممتاز يتفوق على نفسه كل مرة في مستوى الركاكة ويبرهن على فشله ككاتب ساخر إذ يضحك الناس عليه بدلاً من أن يضحكوا على كلامه.أقول هذا الكلام بعد أن طفش ممتاز القط الساخر الجميل أحمد رجب بكاريكاتوراته المتألقة ليستوطن اكسلانت كات نفس المساحة بكاريكاتوراته ام دم تقيل
احمد رجب الذي تعدى عمره السبعين عاماً يحاول ممتاز القط أن يستأسد عليه ويعمل فيها رئيس تحرير بجد ..، لكن مبدعنا الجميل وساخرنا الأعظم لا يزال يكتب ويكتب ،لا يزال يضحك من حوله دون استظراف أو بواخة لدرجة تجبرك على احترامه..، خاصة وأنه جرئ ومقتحم ولاذع على كل الجبهات وفي الوقت الذي تراه فيه يلعن خاش الحكومة والوزراء ويطلق عليهم الألقاب التي تلتصق بهم إلى الأبد منتقماً للناس البسطاء الغلابة منهم تراه يبصبص عيني عينك لـ (هيفاء وهبي) ويطلق على مارلين مونرو (الصدر) الأعظم.
أحمد رجب قد تختلف معه ولكنك لا تختلف عليه..هذا إن كنت عاقلاً..أما إن كنت رئيساً لتحرير أخبار اليوم فلا مانع من مسح تاريخه بأستيكة وفقدان الذاكرة الانتقائي مادامت فصول محو الأمية الصحفية قد أغلقت منذ زمن ..،فلا تتذكر كلمة عبقرية قالها أحمد رجب في حوار قديم له مع عمرو عبد السميع حين قال:"كلما كنت مراهقاً كلما طالت صفحاتك"..،ولا تدرك أن الاستظراف شئ والظرف شئ آخر ولا تدرك أن جلوسك في طائرة الرئيس لا يعني بالضرورة أن تكون مهماً وصاحب قرار نافذ فهناك حتماً في طائرة الرئيس من يكنس ويلمع وينظف الحمامات وهم محترمون لأنهم يعرفون حدودهم فلا يعقل مثلاً أن يستبدلوا أماكنهم مع الطيارين المحنكين المحترفين حتى وإن كانوا يحملون ألقاباً رنانة ولها جرساً في الآذان مثل رئيس تحرير مراحيض الطائرات مثلاً ،لأن تصنيفهم في كل الأحوال ومكانهم الذين يتألقون فيه ويتآلفون معه ويؤدون فيه عملهم كما ينبغي هو المراحيض..،وليس كابينة القيادة المكيفة.
ويا أستاذ احمد..معلش..جابولك رئيس تحرير ياكل و ينكر..،و لا يفهم في الكاريكاتور إلا إذا كان مكتوباً بطريقة برايل..إمسحها بأه في النظام
posted by أبوعمر @ Friday, March 31, 2006
4 comments
