في القرفصة النقدية وفن التزريط على القارئ

الفرق بين الناقد و الناقم حرف ،لكن الفرق في الفعل كبير وشاسع و ممتد إلى نهاية الكون.
أن تقول رأيك شئ جميل لكن أن تنفسن على الناس الذين صنعوك فهذا شئ قذر.
التنظير إذن – ولأول مرة – سيكون سمة هذه التدوينة طالما أن كل من هب و دب ينظر و تسمح له الصحف بالكتابة تحت ضغط المساحة التي فشلوا في أن يملؤوها بشئ ذو قيمة
توضيح الحقائق أيضاً سمة مهمة في هذه التدوينة التي ستصل إلى الشخص الذي أقصده بمنتهى السلاسة فهكذا التافهون لهم قرون استشعار وبطحة يحسسون عليها كلما كتب عليهم الناس أو نظروا إليهم أو لمحوهم على قارعة الطريق .
المبتدأ
ناقم (أقصد شبه ناقد) مغمور يحاول الوصول على أكتاف غيره من زملائه الذين رفضوا صداقته بعدما بانت لبته في التملق و التنظير و النفسنة حاول الصعود من جديد على أكتافهم فسب في أحدهم ونصب نفسه حامياً لذكرى نجيب محفوظ،وكأن نجيب في انتظاره ليفعل ذلك.
لكن ليس ذلك هو المهم ، فالمهم هو نظام محاكم التفتيش الذي اتبعه و الذي أتاحت له أخبار الأدب مجالاً رغم محاربتها له وكأن نجيب محفوظ صنم أو إله أو نبي لا يحق لنا أن ننتقده أو لا نقرأ أعماله.
المصيبة أن نفس الناقد المغمور لم يقرأ أصلاً كل أعمال نجيب محفوظ التي تحدث عنها و إنما استمع إلى آراء أساتذته فكون آراء هي في الأصل آرائهم لكن بالكثير من التصرف و التحريف.
الخبر
مغمور موجود على هذا الرابط حزق و حزق ثم إنه حزق من جديد ليخرج لنا بهذه المقالة الركيكة المنفسنة لمجرد أن احمد العايدي – الذي حاز مؤخراً على جائزة ساويرس الأدبية عن روايته الوحيدة وهي نفس الجائزة التي حرم منها العام الماضي لمجاملة صحفي في أخبار الأدب - أحمد العايدي رفض صداقة الناقم وتركناه نحن – بعدما عرفنا من أمره و من طباعه و زيفه بل وجبنه أيضاً – على نواصي وسط البلد متنقلاً بين المقاهي و منظراً على أنصاف و أرباع البشر وليس غريباً أن تجده متمسحاً في أساتذته أو متردداً بلزوجة - يحسده عليها ذباب المستنقعات – على مكاتب صحفيين الصفحات الثقافية و أخبار الأدب التي حفظته كراسيها من أجل نشر مقال يصوره و يهديه إلى الناس الذين يعرفهم والذين لا يعرفهم و كأنه فتح مرفوعاً أو نصب مجروراً ولم يرفعه أحد آخر أو يجره .
الجملة
المقال غريب أن تنشره أخبار الأدب التي هللت للرواية ودافعت عن حرية الرأي لكن يبدو أن مس نجيب محفوظ من قريب أو بعيد منطقة حمراء عند الأستاذ جمال الغيطاني(الذي أكن له كل تقدير كأديب و أختلف معه كرئيس تحرير) و دراويش الراحل العظيم نجيب محفوظ.،ووجب على الجيل الجديد تقديسه و اتباع اسمه ب (سبحانه و تعالى) أو الدعاء له ب ( صلى الله عليه و سلم) أو وصفه ب ( نجيب محفوظ) رضي الله عنه.
نجيب محفوظ عظيم و جميل ومبدع ..لكن من حق العايدي أن يجد ما هو أهم منه ليفعله أو يقرأه ،وحين يقتطع كلام من حديثه إلى أخبار الأدب ليصاغ على أنه هجوماً على الرجل يأتي مغمور ليكتب عنه ندرك حينئذ إلى أي مدى وصل مستوى أخبار الأدب التي بدأت تميل إلى الـ( صفار) في اختيار موضوعاتها وبعض كتابها.أو لعلها حسابات شخصية من نوع آخر
الظرف
صاحبنا القديم الذي لم يكن صاحبنا لم يجد شيئاً يفعله فمارس فعل الكتابة ،ربما طمعاً في الخمسين جنيه التي سيقبضها والتي قد تساعده على إكمال نفقات الزواج، وربما لأنه حاقد على نجاح العايدي وتحققه.لكن الشئ الأكيد أنها سبوبة نساعده بهذه التدوينة كي تكتمل فيجد شيئاً يكتب عنه أو يرد عليه..،واهو الخمسين جنيه حاجة بسيطة ننقطه بيها .
أن تقول رأيك شئ جميل لكن أن تنفسن على الناس الذين صنعوك فهذا شئ قذر.
التنظير إذن – ولأول مرة – سيكون سمة هذه التدوينة طالما أن كل من هب و دب ينظر و تسمح له الصحف بالكتابة تحت ضغط المساحة التي فشلوا في أن يملؤوها بشئ ذو قيمة
توضيح الحقائق أيضاً سمة مهمة في هذه التدوينة التي ستصل إلى الشخص الذي أقصده بمنتهى السلاسة فهكذا التافهون لهم قرون استشعار وبطحة يحسسون عليها كلما كتب عليهم الناس أو نظروا إليهم أو لمحوهم على قارعة الطريق .
المبتدأ
ناقم (أقصد شبه ناقد) مغمور يحاول الوصول على أكتاف غيره من زملائه الذين رفضوا صداقته بعدما بانت لبته في التملق و التنظير و النفسنة حاول الصعود من جديد على أكتافهم فسب في أحدهم ونصب نفسه حامياً لذكرى نجيب محفوظ،وكأن نجيب في انتظاره ليفعل ذلك.
لكن ليس ذلك هو المهم ، فالمهم هو نظام محاكم التفتيش الذي اتبعه و الذي أتاحت له أخبار الأدب مجالاً رغم محاربتها له وكأن نجيب محفوظ صنم أو إله أو نبي لا يحق لنا أن ننتقده أو لا نقرأ أعماله.
المصيبة أن نفس الناقد المغمور لم يقرأ أصلاً كل أعمال نجيب محفوظ التي تحدث عنها و إنما استمع إلى آراء أساتذته فكون آراء هي في الأصل آرائهم لكن بالكثير من التصرف و التحريف.
الخبر
مغمور موجود على هذا الرابط حزق و حزق ثم إنه حزق من جديد ليخرج لنا بهذه المقالة الركيكة المنفسنة لمجرد أن احمد العايدي – الذي حاز مؤخراً على جائزة ساويرس الأدبية عن روايته الوحيدة وهي نفس الجائزة التي حرم منها العام الماضي لمجاملة صحفي في أخبار الأدب - أحمد العايدي رفض صداقة الناقم وتركناه نحن – بعدما عرفنا من أمره و من طباعه و زيفه بل وجبنه أيضاً – على نواصي وسط البلد متنقلاً بين المقاهي و منظراً على أنصاف و أرباع البشر وليس غريباً أن تجده متمسحاً في أساتذته أو متردداً بلزوجة - يحسده عليها ذباب المستنقعات – على مكاتب صحفيين الصفحات الثقافية و أخبار الأدب التي حفظته كراسيها من أجل نشر مقال يصوره و يهديه إلى الناس الذين يعرفهم والذين لا يعرفهم و كأنه فتح مرفوعاً أو نصب مجروراً ولم يرفعه أحد آخر أو يجره .
الجملة
المقال غريب أن تنشره أخبار الأدب التي هللت للرواية ودافعت عن حرية الرأي لكن يبدو أن مس نجيب محفوظ من قريب أو بعيد منطقة حمراء عند الأستاذ جمال الغيطاني(الذي أكن له كل تقدير كأديب و أختلف معه كرئيس تحرير) و دراويش الراحل العظيم نجيب محفوظ.،ووجب على الجيل الجديد تقديسه و اتباع اسمه ب (سبحانه و تعالى) أو الدعاء له ب ( صلى الله عليه و سلم) أو وصفه ب ( نجيب محفوظ) رضي الله عنه.
نجيب محفوظ عظيم و جميل ومبدع ..لكن من حق العايدي أن يجد ما هو أهم منه ليفعله أو يقرأه ،وحين يقتطع كلام من حديثه إلى أخبار الأدب ليصاغ على أنه هجوماً على الرجل يأتي مغمور ليكتب عنه ندرك حينئذ إلى أي مدى وصل مستوى أخبار الأدب التي بدأت تميل إلى الـ( صفار) في اختيار موضوعاتها وبعض كتابها.أو لعلها حسابات شخصية من نوع آخر
الظرف
صاحبنا القديم الذي لم يكن صاحبنا لم يجد شيئاً يفعله فمارس فعل الكتابة ،ربما طمعاً في الخمسين جنيه التي سيقبضها والتي قد تساعده على إكمال نفقات الزواج، وربما لأنه حاقد على نجاح العايدي وتحققه.لكن الشئ الأكيد أنها سبوبة نساعده بهذه التدوينة كي تكتمل فيجد شيئاً يكتب عنه أو يرد عليه..،واهو الخمسين جنيه حاجة بسيطة ننقطه بيها .